البحر الذي يعرفني

الصادرة عن دار شفق، هي خلاصة ذاكرة حية لوالد الكاتبة ريما البغدادي، كُتبت بأسلوب سردي حميمي مستوحى من الذاكرة الشفوية، وتتوزع على أكثر من عشرين فصلًا، وتغطي مراحل التهجير، والتجارب في المنفى، وزيارة الوطن، وصولاً إلى الكويت، وتمثل الرواية شهادة حقيقة لحياة أسرة فلسطينية كانت تعيش في يافا قبل نكبة 1948 كما يعيش الناس في أوطانهم، تلك الحياة العادية بتفاصيلها الدقيقة والدافئة، التي قد تبدو مألوفة لدى كل من هو غير فلسطيني.