المسيح بن يوسف
المسيح بن يوسف سياتي من نسل يوسف بن يعقوب، يرسله الإله قبل المسيح ابن داود ، ممهدا له الطريق، كي يجمع البهود بعد شتات، يوحدهم بعد فرقة، يرفعهم بعد سقوط، يهزم أعدائهم بعد خسران، يخوض مع أعدائهم الحروب العديدة فينتصر فيها، يعيد العمل بالشريعة الموسوية، ويحيي كل مؤسسات الهود الدينية بعد أن يهدم المسجد الأقصى ويبني هيكل سليمان على أنقاضه، لكن حياته تنتهي في إحدى معاركه عند أسوار أورشليم على يد قائد الأمم (أرميلوس). موته سيكون قربانا لتكفير خطايا شعبه وبذلك يكون خلاصهم، من هنا جاء إحدى ألقابه (مسيح الآلام)، وعلى الرغم من موته الكفاري إلا أن يهوه سيعيده إلى الحياة من جديد، وذلك بعد شفاعة المسيح ابن داود، لتبدأ بعدها قيامة الأموات من أورشليم.
على الرغم من أهميته في علم الدراسات الأخروية (Eschatology) إلا أن الدراسات الإسلامية لم تتناول الحديث عنه من قبل، ولم يتم التطرق إليه إلا في إشارات قليلة متنائرة هنا وهناك، بالمقابل أسهبت الدراسات الهودية والمسيحية في تناول موضوعه، وحجم أعماله التي سيقوم بها.
لذا جاء كتاب المسيح بن يوسف هذا مغطيا لجلّ كتب التراث اليهودي الذي ذكر فيه، ومتطرقا إلى أغلب جوانب حياته وأعماله ونهايته، محاولا سد ذلك النقص في المكتبة الإسلامية، ومانحا المختصين مساحة أوسع حول أحداث نهاية الزمان وفق رؤية الديانة اليهودية.


















الرئيسية
فلتر
لا يوجد مراجعات