
كلما أوغلنا في التنقيب عن أصول حكايانا الأولى اشتد روعنا من مقدار جهلنا بأصولها التي هي أصولنا. لا شيء حتمي لأن الذاكرة غدارة. هذه ليست رصاصة، وذاك ليس أباك الذي عرفت، وأنت لست محض انعكاسك في المرآة. لا أمان لمن ينشد السلوى في ماضيه.
(334)قراءة
(0)إعجاب
(0) المفضلة
(2) مشاركة

مجموعة هاجر هذه تعد إضافة نوعية لصوت القصة القصيرة في السعودية، بالرغم من أن أجواءها وشخصياتها غير مرتبطة مباشرة بالبيئة السعودية، بل إنك لن تهتدي لزمانها أو مكانها، وهذه سمة أخرى للنصّ، وسمة لمزاج الجيل السعودي الذي تنتمي إليه هاجر، بركونه لحالة رمادية في كل ملامحها ومشاعرها ولغتها وأحاسيسها.
(750)قراءة
(1)إعجاب
(0) المفضلة
(3) مشاركة

قصص حروب ونزاعات الصحراء كثيرة، لكن أمل الفاران تكتب هنا بقلم وقلب ولسان المرأة. إنها تنفي أكذوبة مفادها أن عوالم الصحراء القديمة كانت ذكورية بحتة. لأن الأم والأخت والحبيبة حاضرون هنا حتى فيما الرجال يغرسون نصالهم في أجساد بعضهم. وحدها المرأة تملك أن تعري الرجل من أقنعة وأسمال البطولة والفروسية.
(1093)قراءة
(0)إعجاب
(0) المفضلة
(1) مشاركة

بغتة، تذكرت رواية الخيال العلمي «آلة الزمن» التي كتبها هـ. ج. ويلز عام 1895، حيث ينتقل البطل إلى العام 802701، ليجد أن المجتمع البشري قد انقسم إلى سلالتين: (الإيلوي) الناعمين المرفهين المنغمسين في متع الحياة، و(المورلوك) الأشبه بالمسوخ
(1622)قراءة
(1)إعجاب
(1) المفضلة
(7) مشاركة





الرئيسية
فلتر